• ×
| 23-09-1443 السبت 21 محرم 1446

العلاقات الإنسانية ودورها في القيادة

بواسطة فهد سعود المطيري 14-07-1436 09:10 مساءً 1892 زيارات
العلاقات الإنسانية ودورها في القيادة

إن العلاقات الإنسانية تدل على حصيلة من الصلات والإتصالات التي تحكم علاقة الفرد بغيره من البشر، أو بالمؤسسات التي يتعامل معها وفق أنظمة وقوانين ومبادئ ذلك المجتمع الذي يعيش فيه، وقد فسرها بعض العلماء بأنها حصيلة الإتصال بين الفرد والمجتمع في الجوانب النفسية والإجتماعية التي تحكم وتنظم علاقة الفرد بالإخرين فهي بالتالي تساعد على تكيف الفرد وتوازنه ليستطيع أداء أدواره وأعماله في المجتمع بطريقة متزنة ومنسجمة مع الإنظمة في ذلك المجتمع .

لذلك كان من الضروري لأي قائد أن يولي جانب العلاقات الإنسانية اهتماما كبيرا لما في ذلك من دور في نجاح منظمته لتحقيق أهدافها المرجوه .حيث أن نجاح أي منظمة لايتحقق إلا بتكاتف وتعاون جميع أفراد تلك المنظمة وبالتالي فإن مراعاة العلاقات الإنسانية للعاملين ومحاولة حل المشكلات التي يتعرضون لها سواء في بيئة العمل أو خارجة أمر هام جداً بالنسبة للقائد ومن صور اهتمام القائد بالجانب الإنساني في التنظيم رفع الروح المعنوية للعاملين وتحفيزهم وإشباع حاجاتهم وتهيئة ضروف العمل المناسبة ومعالجة المشكلات التي تواجه العاملين داخل المنظمة وخارجها لذلك نجد أن الدراسات الحديثة بدأت تركز على أثر العوامل الإنسانية على أداء القادة وعلى نجاح منظماتهم لما في ذلك من تأثير كبير سواء على العامل أو على العمل والمنظمة التي يعمل بها أو على المجتمع بشكل عام.

فهد بن سعود المطيري